دليل شامل عن التعلم النشط | أهم الاستراتيجيات والخصائص والمعوقات
2021-01-18
استراتيجيات وخصائص التعلم النشط ويعرف بأنه فلسفة تعليمية تربوية تهدف إلى تفعيل دور المتعلم وجعله أي المتعلم محوريا في العملية التعليمية التعلمية
تشهد المدارس فى الفترة الحالية تطورا كبيرا فى سيكولوجية التعليم ككل، فاصبح الطالب يعتمد على اساليب جديدة فى التعلم ويبتعد عن الانظمة القديمة التى كانت تعتمد بنسبة كبيرة على الحفظ والتلقين، حيث ان الطلاب فى السنوات الماضية كانوا ينغمسون اكثر فى الحفظ بعيدا عن عملية التعلم وهذا كان سببا اساسى فى انخفاض المستوى التحصيلى للطلاب، فكانت العملية التعليمية روتنية تعتمد على الدرجات التى يحصلها الطالب فى اخر العام، ولكن مع تطور التعليم ودخول التكنولوجيا بشكل أساسى فى التعليم تغير جزريا مفهوم التعليم بالنسبة للمدرسة، الطالب، المعلم.
1- للتعليم النشط أهمية كبيرة فى إثراء معالم التعليم وتحقيق أهدافه التى تقوم على العمل فى مجموعات وتنشيط التعاون الايجابى بين الطلاب، حيث كان التعليم قديما فرديا يختص بكل طالب على حده، وكان هذا قائما على قدرة الطالب الاستعابية وهذا يتفاوت من طالب لأخر، لكن العمل الجماعى للطلاب انتج تفاعل جماعى مقصود ويعتمد على تنفيذ المهام لكل طالب ثم الخروج بعمل له قيمة، فدائما العمل الجماعى يكون له توابع ايجابيه وتدوم طويلا، هذا بالاضافة الى اشراك الطلاب ذى القدرة الاستعابية القليلة وايضا الخجولين الذين يمتنعون عن المشاركة فى الجماعات، فروح التنافس التى تكون بين الطلاب فى العمل الجماعى تغير من شخصية الطالب كليا، فيبدأ الطالب يعتمد على نفسه حتى يتعلم ويكتشف حلول حتى ينفذ عمله بحرفية وتميز.
2- كما ان مفهوم التعليم قديما كان يقوم على الرهبة بين الطالب والمدرسة، وكانت المدرسة بالنسبة للطالب مجرد مكان يتعلم فيه ليحصل درجات أخر العام، لكن على النقيض الاخر أصبحت المدرسة تمثل الجزء الامن لهم، بل اصبح الطلاب ينتظرون أوقات العمل فى المدرسة واصبحت هناك ألفة بينهم، فالمدارس حاليا كل هدفها أصبح منصب على بناء جيلا للمستقبل مهئ نفسيا وعقليا للتعامل مع متقبله على قدر عالى من الذكاء، فالتكنولوجيا داخل المدارس أصبحت أمرا واقعا، وتغير من المعامل التقليدية الى المعامل المتطورة التى تكون ملجأ للطلاب للاستفادة والتعلم واستخراج مواهبهم، فأصبح الطلاب حاليا لديهم القدرة على التعبير عن رأيهم أصبحوا يتحملون المسؤلية ولديهم ثقة كبيرة فى انفسهم والتعامل مع البيئة الخارجية.
كان يتمثل دور المعلم قديما فى انه هو المعلم والملقن والمرشد وهو المصدر الوحيد للطالب فى الحصول على المعلومه، لكن الأن تغير حرفيا معنى التعليم فاصبح المعلم هو الموجه للعمليه التعليمية لا التلقين فمع انتشار أنظمة التابلت والتكنولوجيا، اعتمد الطالب بنسبة كبيرة على نفسه فى اكتشاف المعلومات التى يبحث عنها وايضا ابعادها، وعلى المعلم ايضا تشجيع الطالب على بناء معرفة من خلال مجهوده الخاص، فالاعتماد على نفس يخلق جيل غير اتكالى وايجابى ويقدم حلول كثيرة للمشكلات ويبحث اكثر واكثر ثم يتناقش مع معلمه لما وصل اليه من نتائج وهنا ياتى دور المعلم فى التوجيه والدعم.
ولتعرف أكثر على نظام الادارة المدرسي الحديث وتحميل النسخة التجريبية برجاء التواصل معنا من خلال ترك بياناتكم فى الاسفل وسيتم التواصل معكم فى أقرب وقت.!