منذ القدم تعتبر إدارة المشاريع - مهما كانت صغيرة أو كبيرة - سمة مهمة للنجاح، ومن المهم معرفته أن إدارة المشاريع تنقسم إلى ( الإدارة بأقسامها – المحاسبة )، ومع تطور الزمن، وصلت التكنولوجيا إلى اخر إصدار من إدارة تخطيط المشاريع والأعمال، "تخطيط موارد المؤسسة أو الشركة" Enterprise Resource Planning، وفيما يلى سنعرض أهم المفاهيم الخاصة بنظام ERP وأهميتها.
هو أحد النظم الادارية المحاسبية التي تستخدم لتحسين كفاءة كافة العمليات التجارية و العمليات الخاصة بإدارة الأعمال بكافة أقسامها التكنولوجيا، الخدمة، الموارد البشرية وتخطيط موارد المؤسسات، ويتكون من مجموعة من الأنظمة تعمل سوية لتنظيم العمليات الخاصة بالشركة أو المؤسسة أو الشركة وربطها بشكل موحد ومتكامل , فمهما كانت طبيعة العمل (صناعي , تجاري …إلخ) يمكن تطبيقه, وأيضاً يغنيها عن استعمال أنظمة وبرمجيات مختلفة من عدة شركات.
يساعد نظام الـ ERP على رفع كفاءة أداء العمليات للوصول الى أعلى جودة وأقل كلفة، ويزيد من سرعة الاستجابة والقدرة على تحقيق الأهداف، فيعمل على جمع المعلومات من كل الأنشطة داخل المؤسسة أو الشركة وربطها بطريقة سهلة ودقيقة، وهناك عدة خصائص من الواجب توافرها في أنظمة ERP الخاصة بالشركات والمصانع:
· نظام متكامل.
· قاعدة بيانات مشتركة تدعم جميع التطبيقات.
· جميع الوحدات الداخلية تعمل في الوقت الحقيقي.
· تصميم مرن ومفتوح.
هناك عدة أنواع مختلفة من برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP مصممة للعديد من الصناعات من أجل تلبية احتياجاتها الخاصة وتقسم هذه الأنواع على حسب الهدف منها:
· طبيعة بنائها.
· الغرض منها.
· نوع المنظمة.
· أنظمة التشغيل وواجهة المستخدم.
· نوع التراخيص.
عادةً تتكون أنظمة ERP من ثلاث مكونات ( Hardware – Software – Documentation ) لذا من الضروري على أصحاب الشركات معرفة طبيعة بناء النظام قبل شرائه للتأكد من أنها تتوافق مع نشاط مؤسسته، ويمكن تقسيم أنظمة ERP حسب طبيعة بنائها إلى 3 أنواع :
· أنظمة قابلة للتقسيم
· أنظمة غير قابلة للتقسيم
· أنظمة تعتمد على الوحدات
معظم المؤسسات لها احتياجات خاصة بها وحدها لذلك فإنها قد تحتاج نظام ERP مخصص، ويمكن تقسيم أنظمة ERP حسب الغرض المطلوب منها إلى:
· أنظمة تناسب الأغراض الصناعية.
· أنظمة تناسب الأغراض العامة.
· أنظمة خاصة بالتجارة الإليكترونية.
هذه الأنظمة معقدة للغاية ويمكن تصنيفها إلى:
· السحابة العامة.
· السحابة الخاصة.
· السحب الهجينة.
يتم تصنيف أنظمة التشغيل عالميًا حسب أنظمة تشغيلها:
· أنظمة الكمبيوتر.
· الهواتف الذكية.
· الأجهزة اللوحية.
تمثل تكلفة الحصول على تراخيص تلك التطبيقات نسبة كبيرة من التكلفة الكلية للتطبيق، ويمكن تقسيم هذه الأنظمة على حسب نوع الترخيص إلى:
· أنظمة احتكارية.
· التطبيقات مفتوحة المصدر.
عند اختيار نظام ERP لمؤسستك يجب مراعاة عدة نصائح لاختيار وتنفيذ النظام الخاص بك :
· يحب أن تكون على دراية بالمشكلات التي تسبب تأخيرات في المشروع والتى تواجهها أثناء العمل وتحتاج الى نظام متكامل لحلها.
· حدد المتطلبات التي تحتاج إليها المؤسسة أو الشركة بطريقة واضحة وشاملة قبل أن تبدأ في البحث عن النظام نفسه.
· يجب تحديد نوعية الأجهزة وأنظمة التشغيل داخل المؤسسة أو الشركة لتحديد نوعية النظام.
· يجب تحديد أولويات النظام وعدم اختيار مميزات عالية لا يمكنك الاستفادة منها لأن الأنظمة عالية التخصيص تكون ذات تكلفة أعلى.
· يجب عليك تأهيل الموظفين او المسؤولين عن النظام قبل بدء العمل به واختياره لأن التغييرات الطارئة على ثقافة شركتك يمكنها هدم ما تم بناؤه.
من المهم معرفة دور أنظمة ERP داخل المؤسسة أو الشركة، لكي يكون من السهل على الموظفين إدراك مدى التعامل معه، لذا يمكن تلخيص دور أنظمة ERP كما يلى:
· إدارة كافة أقسام المؤسسة أو الشركة ( الإدارة المالية - إدارة مراقبة المخزون - إدارة المشتريات - نظام نقاط البيع - إدارة الإنتاج - إدارة المشروعات ).
· الوعى الكامل بالمعلومات عن جميع المعاملات اليومية والاحتفاظ بها بشكل متكامل ومنظم.
· ربط جميع الإدارات داخل المؤسسة أو الشركة بنظام واحد متكامل وبشكل مرتب.
· إمكانية التعامل مع النظام من خلال الإنترنت.
· إنشاء لوحات التحكم وأنظمة تشغيل مختلفة وخاصة بالإدارة العليا تتيح معرفة حالة المديونيات، التحصيل، و غيره من مؤشرات الأداء وسير العمل.
اقرأ أيضا : لماذا يعتبر نظام ERP ضروريا لشركتك ؟
· تحسين العمليات التجارية.
· تحديد النتائج الخاصة بكل إدارة بشكل دقيق جدا وفى وقت قصير.
· القدرة على مشاركة البيانات والمعلومات بين جميع الإدارات بشكل منظم.
· التخلص الفوري من العمليات والبيانات غير الضرورية.
· تجنب التكرار للسجلات من خلال دخول تدخل كل وحدة من وحدات نظام ERP في نفس قاعدة البيانات في الوقت الفعلي.
· توفير وقت إعداد التقارير بالطريقة اليدوية، وذلك لدقة وصول المعلومات بين الإدارات والوحدات داخل النظام.
· توفير الوقت اللازم والعمالة وذلك يقلل من التكلفة الفعلية لإدارة المشاريع.
· عندما يكون لدى الشركة نظام ERP يكون أكثر قدرة على المنافسة في البيئة التي تعمل فيها.
· تركيب نظام ERP مكلف.
· يعتمد النجاح على مهارات وخبرات القوى العاملة ، بما في ذلك التعليم وكيفية جعل النظام يعمل بشكل صحيح.
· مشاركة المعلومات الداخلية الخاطئة بين الإدارات يمكن أن تؤدى إلى تقليل كفاءة البرنامج.
· بعض الأنظمة صعبة الاستخدام.
· قد تنخفض فعالية نظام (ERP) نظرًا للتغيرات القوية التي تحدث عند تنفيذ النظام فقد يكون هناك تدريب سيئ.
· لا يتم تقديم فوائد وجود نظام ERP على الفور مع تنفيذ البرنامج ، بل ستظهر بعد فترة طويلة من تشغيل النظام.
اقرأ أيضا بالتفاصيل عن : مميزات وعيوب نظام ERP
تختلف تكلفة وأسعار نظام ERP من مؤسسة الى أخرى على حسب طبيعة بناؤه وحجم المؤسسة أو الشركة والخصائص التي تحتاجها داخل النظام، وغالبًا ما تتطلب أنظمة ERP موارد إضافية لا يتم تضمينها بشكل عام في السعر الأساسي ، مثل:
· يمكن أن تكون أنظمة ERP معقدة في إدارتها، وتحتاج إلى موظفين IT للتعامل مع أي صعوبات فنية قد تظهر.
· يحتاج النظام عادةً الى دعم فنى دائم، ولكن تقدم شركات الحلول البرمجية خططًا تتضمن دعمًا بأقل تكلفة ممكنة لعدم إرهاق العميل مادياً.
· أسعار الاشتراك لعمليات تخزين قواعد البيانات عن طريق القواعد السحابية.
تتبع الشركات المطورة لهذه الأنظمة نموذجاً للتسعير وهو النموذج الشهري مع مستويات توفر ميزات إضافية، يقدم البعض أيضًا تراخيص دائمة مقابل رسوم لمرة واحدة.
وأخيراً يجب عليك التأكد من مراعاة الوحدات أو الخصائص المطلوبة، بالإضافة إلى التوسع في المستقبل واحتياجات العمل، ولابد من البحث عن تكاليف التنفيذ والمدة التي تستغرقها العملية، والبحث المبدئي للحصول على مزيد من المعلومات حول برنامج ERP والمقارنة مختلفة بين عدة أنظمة للوصول الى أفضل نظام لمؤسستك أو شركتك.
التعليقات يمكنك الان التواصل معنا